روما وريسه في وضع صعب لكن الامل لا يزال موجودا

وصفت وسائل اعلام محلية هزيمة نادي روما الايطالي 3-2 أمام ضيفه شاختار دونيتسك الاوكراني في دوري أبطال اوروبا لكرة القدم بكلمات مثل "الأزمة" و"الكابوس" وتصدرت صور للظهير الأيسر النرويجي يون ارني ريسه وهو يتعثر قبل احراز الهدف الثالث المشهد.

وجاءت هزيمة روما في جولة الذهاب لدور الستة عشر بعد ثلاث مباريات بدون أي فوز في دوري الدرجة الأولى الايطالي كما زاد البيع المحتمل للنادي المثقل بالديون الى كونسورتيوم امريكي من حالة الغموض المحيطة بمستقبل المدرب كلاوديو رانييري.

وأكد رانييري أنه لن يستقيل وحاول ريسه الذي تسبب خطأه في تسجيل لويس ادريانو للهدف الثالث للفريق الاوكراني في أول ظهور له في هذه المرحلة من البطولة أن يتحمل المسؤولية عن الهزيمة.

وقال ريسه الذي استبدل بين الشوطين عقب الخطأ "ينتابني شعور سيء.. الخطأ كان مروعا. المشجعون غاضبون مني وأعتذر لهم جميعا ولزملائي. لا أعتقد أننا لعبنا بشكل سيء."

وأضاف "كنت مستعدا للمشاركة في الشوط الثاني لكن رانييري أبلغني بأنني سأخرج.. أعتقد بسبب الخطأ. أتمنى أن يعلم المشجعون أنني أبذل قصارى جهدي دائما."

وتقدم روما في الدقيقة 28 عن طريق لاعب الوسط سيموني بيروتا بضربة رأس لكن شاختار أدرك التعادل في الدقيقة التالية عبر جيدسون قبل أن يحرز مواطنه البرازيلي دوجلاس كوستا الهدف الثاني في الدقيقة 36.

وبعد خطأ ريسه سجل جيريمي مينيز الهدف الثاني لروما في الشوط الثاني ليمنح الفريق الايطالي بعض الأمل في مباراة الإياب في اوكرانيا في الثامن من مارس اذار.

ويشعر رانييري بالتفاؤل ازاء الأداء الذي قدمه فريقه وفي ظل احتياج روما للفوز 2-صفر في دونيتسك ليتأهل لدور الثمانية فان الحكم على تبدد امال الفريق ربما يكون سابق لأوانه رغم احتلاله للمركز الثامن في دوري الدرجة الأولى الايطالي.

ووجود ملاك جدد من شأنه ان يمنح الفريق قوة دافعة إضافية أيا كان مستقبل رانييري وبوسع ناد بحجم روما أن يفعل أكثر من المطلوب قليلا ليتأهل لدور الثمانية في دوري أبطال اوروبا بعدما فاجأ كل مشجع في ايطاليا بانتفاضته المذهلة في الموسم الماضي.

ووجود ريسه في تشكيلة روما في دونيتسك لم يتحدد بعد.